الثلاثاء، ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٨

It's only ... WORDS

* With all our dreams & nightmares, we must keep feeding them ... to stay alive .

Russell Crowe – A Beautiful Mind .


* You got a dream , you gotta protect it .

Will Smith – Pursuit of Happyness .




* I know that when he died, his eyes were closed & his heart was open .

Jack Nichelson – The Bucket List .




* A Person is a person, how matter he's small .

Jim Carrey – Horton hears a Who.




* Ernest Hemingway once wrote , " The world is a fine place & worth fighting for ." I agree with the second part .

Morgan Freeman – Se7en .




* انا كنت فاكر انى الوحيد اللى مابيضحكش, طلعت الناس كلها مابتعرفش تضحك, ليه الناس بطلت تضحك يا ريس؟!

أحمد حلمى – آسف على الازعاج


Words I like ...

الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٠٨

محمود بكر ...أهم أسباب تدهور الكرة المصرية !

" عدالة السماء تهبط فى باليرمو " جملة قالها المعلق الرياضى الشهير العتيق (محمود بكر) فى مباراة مصر وهولندا 90 التى شهدت الهدف اليتيم الذى أحرزناه فى كأس العالم .. وتصدرت هذه الجملة بقدرة قادر مانشيتات الجرائد آنذاك وصارت على كل لسان , ثم ما لبثت أن تعششت فى عقول كل العاملين بالوسط الرياضى من لاعبين و مدربين ونقاد .. أصبحت شماعة ( التوفيق وعدم التوفيق ) هى أول مبررات الفرق المهزومة , وكانهم كانوا يحتاجون قبل المباراة لبركات ( الخالة نوسة ! ) .. أصبحنا لا نؤدى بالشكل اللائق لفرق المفترض أنها تلعب للفوز ثم ننتظر عدالة السماء ودعاء الوالدين حتى نفوز بالبطولات .
الآن صار حلم اللاعب المصرى الوحيد , ان يتوسل بالدعاء حتى يفوز بضربة جزاء أو حرة أمام المرمى بقليل , أو كرة طائشة يفشل مدافع الخصم فى تشتيتها , أو هجمة مرتدة وحيدة ( يخلّص ) بها اللقاء بهدف يتيم !
أذكر ذات مرة أنى كنت أشاهد ذات مرة مباراة الاهلى وانترناسيونالى البرازيلى فى كأس العالم للاندية , وأفاجا بمحمود بكر معلقا على اللقاء ولم أستبشر خيرا وكان ظنى فى محله .. حيث خفق قلبى عندما ردد بشكل هيستيرى ( عدالة السماء تهبط فى اليابان! ) حين حقق فلافيو التعادل .. وفعلا خسر الفريق , ثم مالبثوا ان فازوا بالمباراة التالية عندما اعتمدوا على قدراتهم ومهاراتهم , لا عدالة السماء فقط !
كم أتمنى من قلبى ان يتخلص اللاعبون من هذه الآفة حتى نرى كرة قدم جميلة كما شهدناها فى كأس الامم فى غانا , وامنيتى الكبرى الا اسمع صوت هذا المعلق مرة اخرى كمعلق مغناطيسى (لان تعليقه مثل التنويم المغناطيسى), ولا ادرى الى متى سيمتد بى العمر حتى تتحقق امنيتى ...!

الأربعاء، ٢ يوليو ٢٠٠٨

يا وطن ... فين قضاياك ؟!

(سايبين كل مشاكل مصر وماسكين فى الحجاب! )
( انت مش المفتى علشان تقول صح وغلط , واللى بعمله ده حرية شخصية! )
( أتأمرون الناس بالمعروف وتنسون أنفسكم , قبل ما تنصحنى شوف نفسك الاول! )
كم من مرة صُدمت بأحد هذه العبارات ان تطرّق الحوار للدين؟ وكم من مرة أغلق فيها الحوار ذو الصبغة الدينية بأحد هذه السدود العالية؟ مما يجعلنى دائما أتسائل : هل نخشى كمسلمين الحوار فى ديننا ؟!
تفجّرت قضية الاساءة للرسول مرة واخرى, ثم سب الصحابة ثم تحقير الحجاب ثم محاولة التقريب -المستحيلة طبعا- مع الشيعة ثم السجائر لا تفطر, وفى كل مرة لا نستطيع ان ناخذ موقفا حازما ونكوّن رأيا عاما مضادا لهذه السموم والدفاع عن الاسلام ضد هذه الاراء الصادمة والافكار الهدامة, وقمة الغرابة اننا بدلا من ذلك نتبنّى نحن بعض الاراء الانهزامية من نوع : ( يعنى جت على كده, هو احنا خلصنا كل قضايا الوطن ومبقلناش غير ده!) فينتهز أصحاب ومثيرى المشكلة الفرصة وبدلا من توضيح رأيهم يفاجئوننا بالهجوم المضاد من نوع : (محدش يزايد على ايمانى, وأنا مش كافر عشان قلت كده!) وينتهى المشهد الدرامى نهاية غير منطقية بانتصار هذه المبادئ الورقية أمام ثوابت الدين.
بداية لم توجد المذاهب والتفاسير وكتب الاحاديث الا لنختلف – ليس اختلافا كاختلاف المشرق والمغرب – لكنه اختلاف الرحمة, ولذا فُتح باب الاجتهاد للعلماء لنستقى منهم ينابيع رحمة الله فى اختلافهم, اى ان ابداء رايك فى مسألة دينية ليس بالضرورة فتوى ملزمة , لكنه استطلاع لوجهة نظرك المبنية على ثقافتك الدينية ومدى متابعتك لثغور الدين,التى يظن المشككون أنها قصور فى أركان الدين ولكنها قصور فى فهم الدين كما تنبأ الرسول ص برفع العلم من صدور العلماء . ثانيا يقفز السؤال المحير لبعض الناس : هل ينبغى أن نناقش أمور الدين ونترك قضايا الوطن؟ لم أقصد ذلك ولكن قضايا الدين تأخذ منحنى أعم وأشمل الا وهو ( الهوية) ؛ فهويتك تتكون من أركان عدة أهمها الاسلام والعروبة والوطنية , وأى محاولة للنيل من أىّ منها يوجب عليك المواجهة الصارمة, وهدم الثوابت فى كل منها بادّعاء أنها تقاليد بالية لا يبنى وطنا, فكيف اذاٌ نهوّن تعاليم الدين ونستخفّ بها بادّعاء أن دخول الحمام بالقدم اليسرى هو الذى سيدفعنا للتقدم !
من الملاحظ خلال العقد الاخير سوء وانحطاط المفاهيم الدينية لدى العامة, والأخطر أنه قد تردّت بشكل مخيف النظرة للمتدين, فيكفى أن يرتكب المتدين أهون خطأ حتى يتم اصطياده بالسخرية, كأننا نسينا أن اللحية أوالخمار لا تعصم صاحبها من مجرد كونه بشر يخطئ ويصيب, وللاسف يجب علينا الاعتراف بأننا جيل تربى على الخوف من صاحب الذقن وعلى السخرية من الشيوخ.. فرفقا بنا أيها الكبار ولا تحاولوا اثارة الرأى العام بقضايا حلولها بديهية حتى تتستروا وراء فشلكم فى مسئولياتكم بالقاء التهمة علينا بأننا السبب .
هل سنرى اليوم الذى ما ان يهان الدين فيه بالاراء الصادمة ..سوف يهلل ويصفق لمثير هذا الرأى؟ , أم يعلو فهمنا لاسلامنا للدرجة التى تؤهل كل منا للوقوف مرابضا امام أحد ثغور فهم الدين ومواطن الفتنة فى القرآن والحديث والسيرة العطرة حتى يرد بكل موضوعية ومنطق سليم على أصحاب العقول المظلمة , أم نشجب وندين ونرغى ونزبد وينتهى النقاش الى طريق مسدود , ونترك قضايا .. الوطن!

الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٠٨

وهم المشيخة !

تأتى فترة الامتحانات .. أو يهلّ رمضان , ونلاحظ جميعنا فى كليهما ظاهرة طيبة نتمنّى دوامها ..ألا وهى التردد المستمر للشباب على المساجد , وهو كما قلنا أمر مبشّر بالخير , لكن تبرز وقتها مشكلة كبيرة ألا وهى تحول الشعور الوجدانى الدينى للشباب فى هذه الفترة من طلب المغفرة والذلّ لله سريعا الى النقيض , حيث يشعر الشاب بتعاظم قيمة عمله الصالح الى درجة احساسة بالغرور للدرجة التى يشعر فيها أن ذنوبه كانت كالذباب الذى هشّه من أمام وجهه وأن حسناته صارت كجبل أحد ثقلا , وما هكذا تصلح القلوب .
هذا الشاب معذور .. نعم ؛ فهو بعيد – أو اذا شئت فقل غير قريب بما فيه الكفاية من دينه و ربه على مدار العام , المقترن بسوء فهم المعتقدات الدينية والحكم الجائر عليها , ثم فجأة ما ان يقترب من ربه فى فترة عصيبة تحتاج منه الى كل جدية .. المقترن بجلوسه الدائم فى بيته للمذاكرة والذى يتيح له اعادة تحيث ثقافته الدينية , الا ويحس بلذة للعبادة لم يشعر بها من قبل .. وان لم يكن منصفا و صادقا مع نفسه, سرعان ما ينقلب هذا الشعور الرائع الى تضخيم قدر ما وصل الى التدين, صحيح أن هذه الفترة تشهد عودة الشباب الى الاطلاع الدينى , لكن لا يوجد لكثير منا جدية فى الالتزام تجعله حماسه متقدا لتكملة ما بدأه من قراءة, فيقرا باب الطهارة بفقه السنة , ومقدمة زاد المعاد, وبداية الإحياء .. ثم مايلبث أن يخبو حماسه فى غير اوقات الشدة فلا يكمل أبدا ما بدا فيه, وهكذا فى دائرة مفرغة , أى أن معظمنا ليس لديهم توازن فى العلاقة الربانية وصرامة فى محاسبة النفس كالفرق الشاسع بين استحقار الذنوب ( ياعمّ احنا أحسن من غيرنا ) الى تضحيم للذات ( كنا فين وبقينا فييين! ). وهو ما أطلق عليه الامام ابن القيم .. وهم المشيخة !
هل الايمان فى قلوبنا ذو قيمة ثابتة؟ معتقد أهل السنة أن الايمان يزيد وينقص , فان لم يزيد بالطاعات فانه ينقص امّا بتوقفها أو ارتكاب المعاصى , ولذا كان الصحابة رضوان الله عليهم أشدّ الناس وجلا , ولم يكن أحدهم مزكيا لنفسه , بل يحاسبونها بكل قسوة , وبهكذا ينبغى أن نقتدى , فلا تنظر لطاعاتك بنظرة رضا , ولا تنسى أن قلبك بين يدى رحمة ربك يقلبه كيفما شاء (برحمتك لا بعملى) , أتريد أن يزيد ايمانك باستمرار؟ ذلّ لله حتى تعلو عنده أكثر .. ( واسجد واقترب ) .

الأحد، ٢٩ يونيو ٢٠٠٨

أقرب طريق لقلب الراجل ... فرقته مش معدته !

تابعنا كلنا كأس الأمم بكل اهتمام وشغف، واستمتعنا بها كما لم نرى المنتخب يلعب من قبل, ولكن هذه الكأس وماسبقتها شهدتا ظاهرة غريبة، ألا وهي مشاهدة وتشجيع الفتيات للمنتخب بكل حماس,وهذا شعور طيب بالرغم من أنهن مولودات بجين كره كرة القدم، والدليل أن الفتاة عندما تتزوج، تتبع بدون نقاش هوية زوجها الرياضية لتشجع نفس فريقه المفضل حتي لو كان من أنصار المريخ السوداني ! اتقاءً لشر غضبه وإيثارا للسلامة ولأنه أقرب طريق لقلب سى السيد .
نتذكر جميعا علم مصر فى أمم 2006 المرسوم علي وجوه الفتيات المنتشرات بغزارة في مدرجات استاد القاهرة وكأن المباراة في كأس الأمم للكرة الحريمي، ونتذكر أيضا مهارة المخرج البرتغالي في اصطياد انفعالاتهن الناعمة فى اللحظات الحاسمة، وقد كنت أظن ان هذا الشغف بالجنس اللطيف فقط عند مخرجنا اللئيم محمد نصر الدين ! واضح ان الفتيات بدأن فعلا في تطبيق المساواة طبقا لتوجيهات ماما سوزان، واتخذن الخطوة الأجرأ بمزاحمتنا في أكبر اهتماماتنا - إن لم يكن هو الاهتمام الوحيد، ألا وهو التشجيع الكروي ومتابعة المباريات، وإن كان لإهتمامهن مآرب آخري وهذا مثال:
كنت أشاهد مباراة مصر وأنجولا مع اصدقائي في إحدي الكافيتريات في بلدتي، ولأني من محافظة سياحية كان من الطبيعي تواجد المغتربين لقضاء الاجازة الشتوية، فوجدت شلة من الفتيات القاهريات يتابعن المباراة بجواري بكل حماس، وبعد انتهاء المباراة وانشغالي فيما بعد بسخونة لقاء تونس والكاميرون، فوجئت بهن يتحدثن بعلو الصوت وبكل جدية في أمر لم يخطر علي بالي وكأنه هو سر الفوز بالكأس، كن يتسائلن عمن هو الأكثر وسامة .. لاعبي منتخب مصر أم لاعبي تونس !! فعلا سؤال لولبى سوف يحدد مصير الكأس، ثم التفتت إلي إحداهن وسألتني بكل براءة : (يعني ايه اوفسايد؟!)، وساعتها لم استطع تمالك نفسي من كثرة الضحك، فوسط انشغالهن بالمقارنة بين متعب وحسني وفتحي وبين القصراوي والشرميطي وكريم حقي.. نسين بكل سذاجة لماذا يجرون في الملعب! وبعد أن توليت المهمة الشاقة لشرح معني التسلل، سألتها عن كأس الأمم الأوروبية القادمة ومن ستشجع فأجابتني بعفوية (إيطاليا طبعا) وقبل أن أتوقع أنها تشجع الأزوري لأنهم أبطال العالم جاءنى الرد صادماً : (عشان أمامير وشعرهم طويل! )
ألا صحيح .. هو أحمد حسن حاطط جيل في شعره؟!

صرخة من أسوانى : أنا مش بكااار !

كلنا عارفينه..أبو كف رقيق وصغير.. ابن أسوان البار....ومعزته رشيدة.. بنت أسوان (البارة برضه) وأصحابة فارس وحسونة ومشرط اللى دايما شرير ( ماهو اسمه مشرط , هيبقى ايه جراح! ) بكار فعلا فكرة كويسة ممكن تعرفك شوية بست السمار والجمال "أسوان"، فبكار إلى جانب إنه ولد زكى جدا وبيعمل المعجزات.. بيقبض علي الحراميه وبينمي الصحراء , لكن وبرغم تقديري لبكار وللدكتورة منى أبو النصر مبتكرة الشخصية.. أسألك.. هل هذا هو كل ما تعرف عن مدينة أسوان وأهلها؟ّ!!
يعنى ايه اسوان ؟ يعنى السد وابو سمبل وفيله .. لا طب وأهلها .. ناس طيبين وجدعان ( ربنا يكرم أصلك) للاسف معظم المصريين فكرتهم عن الاسوانية ضحلة جدا .. لا تتعدى الاستمبة المعروفة: بوابين الأفلام اللي كلهم اسمهم عثمان، والاسوانية شوية بكاكير (جمع بكار!) بيعيشوا بطريقة بدائية وبيروحوا للسودان بالعَجَل ( على اساس انها اخر الشارع يعنى!) وكل ألاسوانية أسمر من بعض , لكن وللعلم لدينا ومتوافر في أسوان ذوى البشرة البيضاء ! مش اشتغالة والله .. مفاجاة كبيرة..حماقى من فين؟ من أسوان ! بكار ده برضه؟!
عندكم حق ده الصعيد كله مافيهوش منطقة فيها صيت الا اسوان والاقصر , وطبعا النسخة الصعيدية بيعانى منها الاقصراوية والقناوية , عندنا شباب روش بيضرب جيل ويلبس ماركات ويسمع راب كمان، لكن يفضل طول الوقت محتفظ بأصالته وانفراده ومحدش غيره ينفع يلبس الطاقية الأسواني ,مرسوم على وشه هدوء وطيبة وابتسامه منيرية تشرح قلبك رغم الهم , يستطيع سرقة أحسن انطباع منك من أول تعارف .. لكن ؟
أكون فى القاهرة مثلا , وبمجرد قولى انى اسوانى , فأول ما يقوله السائل عفويا (ياااه , من أسوان) ياعم انا قلتلك جاى من أنجولا! ثم يسأل (انتو عايشين ازاى فى أسوان؟) وساعتها طفح الكيل بى وأجبت سائلى اجابة لولبية : ( احنا بصراحة حياتنا صعبة , بنعيش فى بيوت كلها من الطين وبنركب جمال , وبنروى الارض بالشادوف ,وبنتاجر بالمقايضة - اصلنا عايشين على الجمع والالتقاط! ) وفوجئت بمحدثى وقد فغر فاه مصدقا الاشتغالة قائلا: (طب جيت ازاى مصر؟) وهنا قلت مخفيا ضحكتى بالكاد:( احنا عشان عيلة غنية اجرنا جمل , وطلعنا فى القافلة لحد الاقصر فى تلات ايام, وركبنا قطر بيطلع مرة واحدة فى الاسبوع وماشى على خط واحد لغاية ما وصلنا مصر بعد ليلتين بالتمام والكمال !
أسال سؤال .. مين السبب ؟ ليه الفكرة دى مش راضية تتعتع من بلدنا ؟ يمكن عشان قناتنا التامنة قديمة حبتين –لأ تلات حبّات- ومصورة اسوان كأنها القاهرة 30 ! ولا عشان محدش اخد باله الا بعد مشروع توشكى ولمّا منير نبهنا لجزء ثرى جدا تراثيا وثقافيا اسمه النوبة , ولغاية ما تتنقل الصورة كاملة .. هتفضل أسوان صاحبة اجمل كورنيش فى مصر , ونيلها الوحيد اللى ليه طلّة وانتعاش يردّوا الروح , والاسوانية أجدع ناس , ومش كل أسمر أسوانى , ولن أعيش فى جلباب بكار !